دور المرأة في الأسرة Things To Know Before You Buy
Wiki Article
ساهمت المرأة المُتعلّمة في نشر ثقافة الوعي بأهميّة التعليم لدى النساء غير المُتعلّمات، من خلال توعيتهم وحثّهم على تحسين واقع حياتهم عن طريق مواصلة التعليم.
“يجب أن تتمتّع النساء في بلادنا بالوعي الكامل، والإلمام الشامل لنظرة الإسلام للمرأة ومكانتها فيه، حينها تستطيع أن تدافع عن حقوقها بالاتّكاء والاعتماد على هذه النظرة السامية الرفيعة للمرأة”.
في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل دور المرأة في مختلف جوانب الحياة المصرية القديمة، مع التركيز على دورها في الأسرة والمجتمع والعمل والدين، بالإضافة إلى حقوقها القانونية والاجتماعية.
الأسرة هي المؤسسة الأولى التي تقع على عاتقها مسؤولية نقل التراث الاجتماعي إلى الأبناء، وهنا لا بد من التأكيد على أنَّه يجب على الأسرة أن تكون انتقائية في عملية النقل هذه، وتحاول قدر الإمكان إجراء تعديلات مناسبة مع كل فكرة أو قيمة أو عرف خاطئ، فمن غير المقبول الخضوع التام للموروث الاجتماعي؛ بل يجب التحقق منه.
للمرأة وبما تملكه من مؤهّلات وخبرات علمية، عملت على إقامة العديد من المحاضرات والدروس والنّدوات المجانيّة لتوعية المرأة في مختلف نواحي الحياة، وحثّها على المشاركة في مجالات العمل التطوعيّ.
فالمرأة هي أساس المنزل، فهي التي يأوي إليها الزوج في سكناه كما قال الله في القرآن (خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها) ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم حينما أتاه جبريل في قصة اقرأ المعروفة، وخاف صلى الله عليه وسلم، ذهب مباشرة إلى أحضان زوجته أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها وقال لها (زمولني زملوني).
لو أن المرأة استوعبت تلك الأهمية لدورها لانعكس ذلك مع مرور الوقت على صلاح باقي الأسر في المستقبل، حيث أن المرأة العاقلة الواعية تربي أبناءها من المهد على القيم والمبادئ وحسن السلوك، مما ينعكس حتمًا فيما بعد على اختيار الأبناء في تكوين أسر جديدة.
هذه المكانة المتميزة تعكس التقدم الحضاري الذي حققته مصر القديمة، حيث كان المجتمع يقدر قيمة المرأة ويستثمر في طاقاتها لتحقيق الرقي والتقدم. إن دور المرأة المصرية القديمة يعد نموذجًا يحتذى به في تحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات، والمشاركة الفعالة في بناء مجتمع قوي ومزدهر.
" لقد ركزنا على المرأة منذ ثلاثين عاما تقريبا في تقرير " مستقبلنا المشترك"، لأن دور المرأة قد تم التقليل من شأنه في العديد من دول العالم. الآن أقر المجتمع الدولي بأنه يجب أن تكون هناك مساواة بين الجنسين وتمكين للمرأة، ولكنه كان نضالا قويا.
حرص النساء على حضور مجالس العلم عند رسول نور الإمارات الله صلى الله عليه وسلم، فلم يؤثرن أحدا بحظهن من رسول الله، ولو كانوا أزواجهن، ففي صحيح البخاري من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قالت النساء للنبي صلى الله عليه وسلم: "غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوما من نفسك، فوعدهن يوما لقيهن فيه فوعظهن وأمرهن، فكان فيما قال لهن: ما منكن امرأة تقدم ثلاثة من ولدها إلا كان لها حجابا من النار، فقالت امرأة: واثنين، فقال: واثنين".
كان للمرأة حق الدفاع عن حقوقها أمام القضاء، مما يعكس مدى تقدير المجتمع المصري لحقوق المرأة وقدرتها على إدارة شؤونها المالية والاجتماعية.
قامت المرأة والحركات النسوية المختلفة على مدار التاريخ بالمكافحة لدمج حقوقها ضمن حقوق الإنسان، وذلك لتتمكن من الحصول على حقوقها الطبيعية بسهولة وعدم قمعها ومقارنتها بالرجل على أنها عنصر أقل من الرجل في اكتساب الحقوق، وقد أٌبرمت العديد من الاتفاقيات الدولية التي ضمنت حقوق المرأة وعملت على دمجها ومساواتها مع الرجل في اتفاقيات حقوق الإنسان المختلفة،[١٢] ومن الرائدات في مجال حقوق الإنسان المحامية الناشطة دعد موسى حيث عملت على إطلاق خط هاتف خاص بحالات الطوارئ ليتم استخدامه من قبل ضحايا العنف المنزلي في سوريا.[١٣]
وللمرأة دورٌ في أن تُحافظ على نفسها من أن تكون كما يُروّج أصحاب النفوس المريضة، فهم يُنادون بتحرر المرأة، ولا يريدون من ذلك إلّا حرّية الوصول إلى المرأة، فيجب أن تحذر من هؤلاء الذين يُحرّضون على فساد المجتمع بنشر الشهوات والمنكرات والدعوة إليها.[٣]
دعم ثقة الأبناء بأنفسهم من خلال تواجدها حولهم دائماً ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم.